أول دولة أوروبية تتجه لنقل سفارتها لدى الاحتلال إلى القدس.. من تكون؟ 

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التشيك تقترب من الإعلان عن نقل سفارتها إلى القدس. وقد التقى مسؤول تشيكي رفيع مؤخراً بمسؤول إسرائيلي وأطلعه على القرار الذي اتخذته الحكومة التشيكية بنقل السفارة إلى القدس قريباً. هذه خطوة تشيكية تتم بناءً على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي نقل سفارة الولايات المتحدة لدى الاحتلال إلى القدس خلال ولايته الثانية في عام 2018.

في نفس العام (2018)، فتحت التشيك مكاتب في القدس تعنى بالشؤون الثقافية والاقتصادية، وبعد ذلك أضافت قسماً قنصلياً. تُعتبر التشيك دولة قريبة جداً من الاحتلال. ومنذ 7 أكتوبر، وقفت إلى جانب الاحتلال، ومعها هنغاريا، في إحباط المبادرات المناهضة للاحتلال في الاتحاد الأوروبي، حيث تتطلب قراراته المتعلقة بالأمن والسياسة الخارجية توافقاً كاملاً من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.

لدى الاحتلال، يأملون أنه بعد نقل السفارة إلى القدس، ستتبع هنغاريا خطوة التشيك. الرسائل التي تلقاها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى بودابست تشير إلى أن هنغاريا لا ترغب أن تكون الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تتخذ هذه الخطوة الدراماتيكية. سبق لهنغاريا أن أعربت عن استعدادها المبدئي لنقل سفارتها إلى القدس، لكنهم أشاروا أنهم في انتظار اللحظة المناسبة.

ووفقا للصحيفة العبرية، تم تناول هذا الموضوع أيضاً في المحادثات التي أجراها نتنياهو مع رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان خلال إقامته في بودابست. وسيُناقش الموضوع أيضاً غداً الأحد في اجتماع لنتنياهو مع وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو. يوم الخميس الماضي، منحت هنغاريا، الاحتلال، هدية كبيرة بانسحابها من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

يذكر أن 6 دول نقلت سفاراتها للقدس منذ 2018، وهي: الولايات المتحدة، غواتيمالا، كوسوفو، هندوراس، بابوا غينيا الجديدة، وباراغواي. لدى الاحتلال، يتوقعون أن يعلن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي عن نقل سفارة بلاده إلى القدس قبل نهاية العام، رغم وجود صعوبات سياسية داخلية قد تعوق تنفيذ هذه الخطوة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا